تاريخ وقوانين +المبادى الاساسية للعبة التنس+نبذة تاريخية واوليمبية

ان لعبة التنس كأي لعبةأخرى لها مبادئها الأساسية التي تشكل الدعامة القوية التي تستند عليها، وأن تقدم مستوى أي لاعب ومدى نجاحه يعتمد إلى حد كبير على مدى أو درجة إتقانه لتلك المبادئ الأساسية ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال إتباع الأسلوب الصحيح في طرائق ووسائل التدريب ان صفحاتناالتعليمية هذه تقدم للقارئين والمهتمين بتعلم هذه اللعبة الممتعة منهج تعليمي نقترحه عليهم يتضمن ثمانية دروس تعليمية تتناول في محتواها تلك المبادئ الاساسية وبضمنها بعض المهارات الرئيسة والمهمة، ونعتقد اذا ما طبق اللاعب المبتدئ تلك الدروس الثمان بمفرداتها فأنها قد تساعده على تعلم اساسيات لعبة التنس، اذ بامكانك عزيزي القاري الذهاب الى (محتويات الدروس) لكي تحصل على مفردات الدروس الثمان، واذاما تتبعت ذلك المنهج فأنك قد تصل بالنهاية الى اتقان المهارات الاساسية بلعبةالتنس واللاعب الجيد هوالذي يجيد أداء الضربات بأنواعها ودرجة إتقانه لها يتوقف إلى حد كبير على مثابرته،واستمراره بالتدريب عليها. 

   ومن المهارات الأساسية في لعبة التنس هي
وضع الاستعداد
قذف الكرة والمرجحة الخلفية
المرجحة الأمامية ونقطةالتماس
نهاية الحركة -المتابعة
 الأخطاء الشائعة في أداء ضربة الإرسال

(( وضع الاستعداد والمسكة ))


وضع الاستعداد: Ready Position

ان درجة الاستعداد تحدد مدىقابلية اللاعب وإمكانيته على الاستجابة السريعة لظروف ومتطلبات اللعب وضمان حسن استقباله للكرة، فكلما كانت درجة ومستوى استعداده جيداً كلما تحسن مستوى أداءاللاعب, أن اتخاذ وضع الاستعداد الجيد سوف يساعد اللاعب على الاستجابة السريعة للكرات التي يرسلها اللاعب المنافس,ان الوضع الجيد للاستعداد يكون من خلال الوقوف والقدمان متباعدتان عن بعضهما لمسافة تكون بقدر عرض الأكتاف تقريباً ويتوزع وزن الجسم بشكل متساو على مقدمة أمشاط القدمين والركبتان مثنيتان قليلاً، أما المضرب فيكون مرفوعاً أمام الجسم، إذ تمسك اليد الضاربة القبضة بينما تمسك الأخرى بخفة عنق المضرب

مسكة المضرب : The Grip

ان المسكة الصحيحة للمضرب هي جزءاً هاماً من عمليةالاستعداد والتهيؤ لاستقبال كرة اللاعب المنافس، كما أنها تعد الأساس في تحديد مدىنجاح اللاعب في تنفيذ أي نوع من أنواع الضربات.
فقوة الضربة ودقتها يعتمد إلى حد كبير على المسكة الصحيحة وبما يتناسب مع نوع الضربة التي يقوم بها اللاعب ولكي يقوم اللاعب بمسك المضرب مسكة صحيحة  يبدأ بأخذ وضع المصافحة مع قبضة المضرب مع لف الإبهام والأصابع حولها بحيث يشكل اصبعي السبابة والإبهام على   قبضةالمضرب عند أداء الضربة الأرضية الأمامية وفي الجزء الثامن من أضلاع قبضة المضرب فيحالة الضربة الأرضية الخلفيةوغالباً ما يكون سبب فشل اللاعب لاسيما المبتدئ فيضرب الكرة بالمستوى المطلوب هو المسكة الخاطئة أو المسكة التي تكون مشدودة أومرتخية، مما يؤثر في تنفيذ الضربة
الأخطاء الشائعة في وضع الاستعداد ومسكة المضرب
 تكون المسكة أشبه ما تكون بمسكة المطرقةوالأصابع متقاربة من بعضها.
 تكون المسكة مرتخية وغير مشدودة.
 في المكان الصحيح، إذ يكون بعيداً باتجاه أي من جانبي القبضة.
 تصلب الركبتان في وضع الاستعداد مع انحناءالجسم للأمام.
 تقارب القدمين مع بعضهما ووزن الجسم لا يكون موزع بالتساوي على القدمين.
أنواع المسكات:
يستخدم لاعبو التنس بصورة عامة ثلاثة أنواع من المسكات
 المسكة الشرقية : Eastern Grip
وتستخدم من قبل غالبية لاعبي التنس ولمختلف مستوياتهم، وهي المسكةالأكثرشيوعاً، ومن أجل اتخاذ المسكة الشرقية يقوم اللاعب بمصافحة قبضة المضرب بعد أن يقوم بضغط راحة اليد المفتوحة باتجاه أوتار المضرب ثم يبدأ بسحب اليد للخلف وباتجاه عنق المضرب، ثم يقوم اللاعب بلف أصبع الابهام والأصابع الاخرى حول القبضة الذي يتكون من أصبعي السبابة والابهام على قمة قبضة المضرب أو الى الجانب قليلاً وبهذا يكون اللاعب قد اتخذ المسكةالأمامية الصحيحة.
وفي حالةالضربة الخلفية يقوم اللاعب بتدوير اليد الى اليساروحوالي 8/1 دورة بحيث يكون على الحافةاليسرى للقبضة, المضرب يكون عمودياً على الأرض عند أداء الضربة الأرضية الأمامية.
والمسكة الشرقية عموماً توفر الشعور الجيد بقوةالمسكة وتستخدم في كافة أنواع الملاعب، إذ توفر ثبات الأداء والتوقيت الجيد عند ضرب الكرة. ومن مساوئها أنها لا يمكن استخدامها في جميع أنواع الضربات
 المسكة القارية : Continent Grip
وفيها يكون أتجاه الابهام الذي يتكون من أصبعي الابهام والسبابة  مع القبضة ويباعد أصبع الإبهام عن السبابة قليلاً ، وتعد المسكة القارية أكثر ملائمة من المسكات الاخرى عند أداء الضربات الطائرة وذلك لاستطاعة اللاعب استخدامها في الضربات الطائرة الأمامية والخلفية بالاضافة الى استخدامها عند القيام بالكبس منفوق الرأس وعند أداء ضربة الإرسال.
وتستخدم المسكة القارية في الملاعب التي يكون فيهاارتداد الكرة واطئاً وبمستوى الحزام كالملاعب الرخوة وملاعب الثيل. وتوفر هذه المسكة الشعور الجيد عند أداء الضربات وفيها يكون وجه المضرب مفتوحاً عند أداءالضربات الأرضية الأمامية.
 المسكة الغربية : Western Grip
 ويصل اللاعب الى اتخاذ المسكة الغربية عندما تلمس مؤخرة راحة اليد القبضة .  الذي يتكون من أصبعي الابهام والسبابة
ويفضل استخدام المسكة الغربية عند اللعب على الملاعب الصلبة كالاسفلت والتي يكون ارتداد الكرة فيها عالياً. وما يميز هذه المسكةهو أن وجه المضرب يكون مغلقاً أي حافته العليا تكون مائلة إلى الأمام عند ضرب الكرة.
وهنا لابد من القول أن فشل اللاعب في تنفيذ ضربةما يكون سببه نوع المسكة التي يستخدمها ولربما هناك أسباب اخرى منها على سبيل المثال تأخر ضرب الكرة أو ضرب الكرة عندما تكون أما قريبة جداً أو بعيدة جداً من الجسم.
حركة القدمين :
من الشروط الأساسية التي تساعد لاعب التنس على تعلم وأداء المهارات الفنية المختلفة هو اتقان حركة القدمين، إذ تتيح للاعب الفرصةعلى التحرك والتغطية الجيدة داخل الملعب والوصول إلى الكرة بأقصر الطرق الممكنةوبمجهود أقل. وتعد إجادة اللاعب لحركة القدمين من أهم العوامل التي تسهم في نجاح اللاعب في أداء مختلف الضربات.
لذا يجب الاهتمام بالتدريب على كيفية نقل القدمين وأداء الحركة الصحيحة لهما وذلك من أجل ضمان الاستفادة من القوة المعاكسة المنقولة نتيجة لرد فعل الأرض بسبب دفع الجسم لها في زيادة قوة الضربات من خلال التوقيت الجيد لحركة القدمين مع حركة اليد الضاربة وبقية أجزاءالجسم.
من خلال ما تقدم فأنه لحركة القدمين أهمية كبيرةلدورها في الإسهام في نجاح الضربات الآتية:
حركة القدمين عند أداء الضربة الأرضية الأمامية:
من وضع الاستعداد وبعد عبور الكرة للشبكة، يقوم اللاعب بتدوير الجسم قليلاً بحيث يكون وزن الجسم على القدم اليمنى. وبنفس الانثناءتقوم القدم اليسرى بالدوران مع الاحتفاظ بملامستها للأرض.
وبعد ارتداد الكرة يقوم اللاعب بأخذ خطوة بالقدم اليسرى باتجاه الشبكة بينما يقوم بنقل وزن الجسم كلياً على هذه القدم. وبعد ضرب الكرة يتم نقل القدم اليمنى للأمام وصولاً إلى وضع الاستعداد.
 حركة القدمين عند أداءالضربة الأرضية الخلفية :
عند أداء الضربة الأرضية يقوم اللاعب بنقل القدم اليمنى أولاً إلى الجانب حيث تكون باتجاه الكرة ثم تتبعها حركة القدم اليسرى. وفي بداية الضربة يكون وزن الجسم على القدم الخلفية اليسرى أي عكس ما هو الحال عليه عندأداء الضربة الأرضية الأمامية وبعد أداء المرجحة وضرب الكرة يقوم اللاعب بنقل القدم اليسرى أولاً ثم تتبعها القدم اليمنى.
وعندما يقوم اللاعب بمحاولة ضرب الكرة القريبة منه وباتجاه اليمين (أمامية) يبدأ بنقل القدم اليمنى القريبة من الكرة قليلاً باتجاه اليمين مع أخذ خطوة بالقدم اليسرى وباتجاه قطري مع الشبكة، أما في حالة استقبال الكرة من جهة اليسار (خلفية) فالعكس يحدث حيث يقوم اللاعب بنقل القدم اليسرى القريبة من الكرة وباتجاه اليسار مع أخذ خطوة مناسبة بالقدم اليمنى.
وعند قيام اللاعب بإرجاع الكرات التي تكون قريبةوموازية للخط الجانبي فعلى اللاعب ان يبدأ بنقل القدم اليمنى أولاً ثم القدم اليسرىوباتجاه يكون موازياً للشبكة وحسب الاتجاه الذي يستقبل فيه الكرة، وفي حالة قيام اللاعب بإرجاع الكرات التي تسقط خلفه عندئذٍ يقوم بتحريك القدمين حركة كبيرة للخلف حيث يبدأ بالقدم اليمنى أولاً ثم القدم اليسرى عندما يكون اتجاه الكرة من اليمين وبالعكس عندما يكون اتجاه الكرة من جهة اليسار.
وعند قيام اللاعب بالتقدم باتجاه الشبكة من أجل إرجاع كرة قصيرة يبدأ بالتوقف وفي الخطوة الأخيرة يقوم بالارتكاز على القدم الخلفيةالتي تكون باتجاه مائل "للجانب مع دوران الجسم للجانب قليلاً" وباتجاه الكرة ويتطلب ذلك حركة رشيقة وسريعة من أجل الوصول إلى الكرة بأسرع وقت ممكن.
(( الضربية الارضيةالأمامية ))
وضع الاستعداد:
لكي يقوم اللاعب بأداء الضربة الأمامية بشكل صحيح يبدأ بالوقوف في وضع متوازن والقدمان متباعدتان وبشكل مريح بينما يكون وزن الجسم موزع بالتساوي على كعبي القدمين. وتمسك اليد اليسرى عنق المضرب عندما تكون اليدالضاربة هي اليمنى، ويكون الرأس عالياً واللاعب متيقظاً لتوقع استقبال كرة اللاعب المنافس. وتكون الركبتان مثنيتان والمضرب للأمام باتجاه اللاعب المنافس.
المرجحة الخلفية:
حالما يرى اللاعب الكرة تتجه باتجاه الضربة الأرضية الأمامية يستجيب اللاعب لذلك عن طريق مرجحة المضرب للخلف وذلك بأخذ خطوة بالقدم اليمنى. ولأجل إفساح المجال لحركة المضرب يستدير اللاعب إلى الجانب وباتجاه الخط الجانبي بحيث تكونالقدم الأمامية على خط متوازي للشبكة. ويقوم اللاعب بالارتكاز على القدم الخلفيةقبل أن يخطو للأمام وباتجاه الكرة بينما يكون المضرب بمستوى الحزام بحيث لا يكون مستوى رأس المضرب أعلى من مستوى الرسغ وتكون نهاية أو كعب المضرب باتجاه المكان الذي يريد اللاعب تصويب الكرة إليه. وتشكل القدم اليسرى قاعدة ثابتة إذ تقوم بإسنادالجسم عند أداء الضربة.


المرجحة الأمامية:

يقوم اللاعب بالتقدم بالقدم اليمنى حيث يبدأ برفع الكعب الأيمن للتقدم ثم القيام بحركة المرجحة للأمام وباتجاه الكرة مع المحافظة على إبقاء الرسغ مشدوداً إلى ما بعد اتصال الكرة بالمضرب.
وبعد ارتداد الكرة عن الأرض يقوم اللاعب بضرب الكرة من نقطة من أمام القدم اليسرى وعلى بعد سنتيمترات منها وذلك من أجل الحصول على أقصى قدر ممكن من القوة الناتجة عن حركة الجسم كما أن ذلك يساعد اللاعب على التوازن الجيد والاستعدادوالتهيؤ لتلقي كرة اللاعب المنافس التالية.

وتكون حركة ضرب الكرة من خلال الاستفادة من حركة دوران القسم العلويمن الجسم الذي يكون منتصباً لحظة ضرب الكرة. وتتم عملية نقل وزن الجسم باتجاه الكرةعن طريق القيام بأخذ خطوة للأمام حيث يكون وزن الجسم على القدم الأمامية اليسرىالتي تكون بكاملها على الأرض بزاوية (45 درجة) تقريباً باتجاه الشبكة وتثنى قليلاًمن مفصل الركبة بينما تكون الساق الخلفية مرتخية قليلاً ومقدمة القدم تلامس الأرض.

نهاية الحركة:

تستمر حركة المضرب بعد ضرب الكرة. إذ يحاول اللاعب الوصول بالمضرب باتجاه العمود الأيسر للشبكة على أن تكون اليد الضاربة مستقيمة تقريباً بينما يكون رأس المضرب بارتفاع الرأس وتكون حافته للأسفل مع الحفاظ على قوة المسكة.

الأخطاء الشائعة في أداء الضربةالأمامية:
1 - اتجاه الخطوة الأولى للاعب يكون للخلف وليس للجانب.
2 - مواجهة الشبكة عند ضرب الكرة بدلاً من الوقوف للجانب.
3 - تأخر أداء المرجحة للخلف.
4 - حركة في الرسغ عند أداء المرجحة للخلف.
5 - ابتعاد المرفق عن الجسم يؤدي إلى عدم اتجاه حافة المضرب للأسفل.
6 - ارتفاع رأس المضرب أعلى من الرسغ الذي يكون فوق مستوى الحزام.
7 - تكون الذراع متصلبة ومستقيمة بشكل مبالغ فيه.
8 - ضعف حركة القدمين يؤدي إلى عدم الاستفادة من نقل وزن الجسم للضربة.
9 - تأخر اتصال المضرب بالكرة أو يكون قريباً جداً من الجسم.
10- تكون المسكة مرتخية وغير مشدودة.
11- ضرب الكرة وهي بعيدة عن الجسم.
12- حركة المرجحة تكون للأسفل بدلاً من أن تكون للأعلى وباتجاه الكرة.
13- عدم الاهتمام بالحركة المكملة من أجل استمرارية حركة المضرب بعدالانتهاء من ضرب الكرة.

((الضربة الأرضية الخلفية ))


تعد الضربة الأرضية الخلفية من الوسائل الدفاعية والهجومية والتي تحتل أهمية كبيرة للاعب، إذ أن تطور مستواه يعتمدإلى حد كبير على مقدار ودرجة كفاءته في إجادة استخدام هذا النوع منالضربات.

لغرض التدريب على الضربة الأرضية الخلفية يمكناتباع الخطوات الآتية:
· المسكــــة
الاستعداد والتهيؤ
المرجحــــة
نهاية الحركـة
الأخطاء الشائعة في أداء الضربة الأرضية الخلفية

المسكــــة :

حالما يرى اللاعب اتجاه الكرة يقوم بتغيير مسكة المضرب من الأمامية إلى الخلفية الشرقية ، إذ يقوم بتدوير اليد اليمنى قليلاً إلى جهة اليسار  
الاستعداد والتهيؤ :
من وضع الاستعداد يبدأ اللاعب بالارتكاز على القدم اليسرى التي تبدأ منها حركة دوران الجسم وبشكل كامل إلى الجانب وباتجاه الخط الجانبي بحيث يكون كتفي اللاعب على خط مستقيم مع المكان الذي يروم توجيه الكرة إليه، حتى يكون بالإمكان الاستفادة من حركة فتل الجسم في توليد قوة باتجاه الكرة. وبينما يقوم اللاعب بالارتكاز على القدم اليسرى تبدأ اليد اليسرى بمسك عنق المضرب

المرجحـــة:

تقوم اليد الماسكة لعنق المضرب بسحبه للخلف وبوقت مبكر لكي يكون بإمكان اللاعب التركيز على الوضع المطلوب قبل القيام بضرب الكرة مع المحافظة على بقاء المضرب قريباً من الجسم.
وبعد ارتداد الكرة عن الأرض يبدأ اللاعب بأخذ خطوة صغيرة وبزاوية قدرها (45 درجة) تقريباً ثم يقوم بنقل وزن الجسم على القدم الأمامية (اليمنى). أن أخذ خطوة بزاوية (45 درجة) سيساعد على حركة فتل الجذع والتي تعد ضرورية، إذ تسمح للورك بالدوران قبيل أداء الضربة وذلك من أجل الحصول على القوة اللازمة. مع مراعاة أن يكون ضرب الكرة من نقطة تكون أمام القدم الأمامية (اليمنى) وذلك من أجل الاستفادة من وزن الجسم، بحيث يكون خلف الكرة الأمر الذي يؤدي إلى زيادة قوة الضربة.
وعلى اللاعب أن يراقب دائماً إرتداد الكرة عن الأرض ولحظة إتصال المضرب بالكرة. مع المحافظة على بقاء الرأس ثابتاً وعند مرجحة المضرب باليد اليمنى بإتجاه الكرة يكون مشدوداً وحتى نهاية الحركة.

نهاية الحركة:

بعد أن تترك اليد اليسرى المضرب تكون خلف اللاعب وباتجاه السياج الخلفي إذ تمنع هذه الحركة من دوران الجسم اكثر من الضروري. وبعد القيام بضرب الكرة تستمر حركة المضرب لتنتهي عالياً فوق الرأس وباتجاه الهدف المطلوب، وذلك لأن ارتفاع المضرب في نهاية الحركة دليل على انسيابية الضربة. ويبقى القسم الأمامي للقدم اليسرى ملامساً للأرض من أجل الموازنة الجيدة وتحديد اتجاه الكرة بشكل دقيق.

الأخطاء الشائعة في أداء الضربة الأرضية الخلفية:

1 - الخطوة الأولى تكون للخلف بدلاً من أن تكون للجانب.
2 - تأخر بدء المرجحة الخلفية.
3 - عدم قيام اللاعب بالاستدارة للجانب وبشكل كامل.
4 - القيام بحركة زائدة عند أداء المرجحة الخلفية، إذ تكون بمستوى أعلى من المطلوب مع ثني المرفق الذي يجب أن يكون مستقيماً.
5 - تترك اليد اليسرى على المضرب بوقت مبكر.
6 - يكون ارتفاع رأس المضرب فوق مستوى الرسغ.
7 - تأخر اتصال المضرب بالكرة أو يكون قريباً جداً من الجسم مما يؤدي إلى ثني المرفق وسقوط رأس المضرب.
8 - يكون ضرب الكرة بمستوى أقل من مستوى الحزام.
9 - ضعف حركة القدمين مما يؤدي إلى عدم الاستفادة من نقل وزن الجسم باتجاه الضربة بشكل كاف.
10- عدم الاهتمام بالحركة المكملة أي حركة الذراع الضاربة بعد ضرب الكرة .


(( ضربة ألارسال ))


تعد مهارة الإرسال واحدة من أهم المهارات التي يجب أن يتميز بها لاعب التنس الجيد، فالإرسال مفتاح اللعب الهجومي والقوة الضاربة في اللعب، واللاعب الجيد الذي يمتلك إرسالاً يتميز بالقوة والدقة تكون فرصته كبيرة في كسب المباراة.

ان أداء الإرسال بشكل جيد يؤدي إلى زيادة فرصة اللاعب بالفوز بالمباراة بأقل ما يمكن من المجهود البدني، هذا بالإضافة إلى التأثير على معنويات اللاعب الخصم أثناء المباراة. لذا يكون من الضروري جداً الاهتمام بمهارة الإرسال والتدريب عليها بشكل مستمر وبما يضمن إتقانها وعلى مستوى عالٍ من الثبات في الأداء.
إن الهدف من الإرسال هو وضع الكرة في حالة اللعب بحيث يكون من الصعب على الخصم إرجاع الإرسال بقوة أو عدم إرجاعه على الإطلاق، وإن للاعب المرسل الحرية الكاملة عند أدائه الضربة، إذ تعد ضربة الإرسال الضربة الوحيدة التي يؤديها اللاعب دون الوقوع تحت ضغط ما، حيث يكون لديه الوقت الكافي لإعداد نفسه للقيام بضرب الكـرة.
وتعد ضربة الإرسال المفتاح الأول لبداية اللعب ومن أصعب الضربـات لأنها تحتاج إلى سيطرة كبيرة، ولا يمكن البدء بتسجيل النقاط إلا بعد هذه الضربة,وتقسم مراحل التدريب على مهارة الإرسال بالخطوات الآتية
- وضع الاستعداد
- قذف الكرة والمرجحة الخلفية
- المرجحة الأمامية ونقطة التماس
- نهاية الحركة (المتابعة)
- الأخطاء الشائعة في أداء ضربة الإرسال

وضع الاستعداد :

والذي يشمل المسكة ووضع الاستعداد، إذ يمكن أن يستخدم اللاعب نفس المسكة التي يستخدمها عند أداء الضربة الأمامية مع الشعور بأن مسك المضرب أكثر مـا يكون بواسطة الأصابع وتتميز مسكة الإرسال بالقوة والمرونة في مفصل الرسغ.
أما وضع الاستعداد فيقف اللاعب في وضع الاستعداد لأداء الإرسال خلف خط القاعدة (The ****line) وعلى بعد قدمان أو ثلاثة من العلامة الوسطية عند الإرسال من الجهة اليمنى بحيث يكون الجزء الأيسر من الجسم باتجاه الشبكة، ويكون وزن الجسم على القدم الخلفية التي تكون موازية لخط الإرسال تقريباً، بينما تؤشر القدم الأمامية باتجاه العمود الأيسر للشبكـة.
قذف الكرة والمرجحة الخلفية :
تبدأ مرجحة المضرب للأعلى بحيث يكون المرفق للخلف والكتف عالياً بنفس الوقت الذي تبدأ فيه الذراع الماسكة بالكرة بحركة المد للأعلى لغرض قذف الكرة، وعندما تصل الذراع إلى أقصى امتداد لها يقوم اللاعب بقذف الكرة لارتفاع حوالي قدمان فوقها ولمسافة حوالي (6 أنج) أمام إصبع القدم الأمامية.

يبدأ اللاعب بمرجحة المضرب للخلف بثني الذراع الضاربة للخلف من مفصل المرفق مع مراعاة عدم ثني مفصل الرسغ ويكون بمستوى الكتف، ثم يستمر بالانثناء بزاوية قائمة. يركز اللاعب نظره على الكرة ويكون وزن الجسم على القدم الأمامية بينما تكون الذراع الرامية للكرة ممدودة تماماً للأعلى، بينما تكون الذراع الضاربة للأعلى والمرفق بمستوى الكتف ومثنياً.


المرجحة الأمامية ونقطة التماس :

في نهاية المرجحة الخلفية تستمر الذراع الضاربة بالانثناء من المرفق بحيث يكون المضرب خلف الظهر، بعد ذلك يقوم اللاعب بجلب الذراع الضاربة للأمام ثم يقوم بخطف الرسغ للأعلى وللأمام باتجاه الكرة للقيام بتكملة الحركة ثم للأسفل وباتجاه الجانب الأيسر من الجسم حيث يترك كعب القدم اليمنى (الخلفية) الأرض مع مراعاة أن يكون أداء الحركة بشكل انسيابي قدر الإمكان، ثم ينتقل وزن الجسم من القدم اليمنى إلى القدم الأمامية بعد القيام بقذف الكرة للأعلى وإكمال المرجحة الخلفية، وفي لحظة ضرب الكرة يكون المضرب والذراع الضاربة بشكل مستقيم مع ميلان الجسم قليلاً للأمام بحيث يكون ممدوداً تماماً بدون تصلب.
ثم بعد ذلك تضرب الكرة عندما تصل إلى قمة ارتفاعها بعد قذفها، حيث يساعد ذلك على التوقيت الجيد لحظة ملامسة الكرة للمضرب (التصادم) بحيث تبقى الذراع ممدودة لضمان عدم تجزئة الحركة.
نهاية الحركة (المتابعة) :
تستمر حركة المضرب للأسفل بعد الانتهاء من الضربة وتتقاطع الذراع الضاربة قطرياً مع الجسم بعد انتقال وزن الجسم على القدم التي تخطو للأمام باتجاه الساحـة.
الأخطاء الشائعة في أداء ضربة الإرسال :
- عدم توافق المرجحة الخلفية مع حركة قذف الكرة للأعلى والسبب هو وضع اليد اليسرى الذي يكون بجانب الساق الأمامية بدلاً من أن تكون أمامها مما يؤدي إلى عدم تحريك الذراعين سوية وبآن واحد.
- قذف الكرة للأعلى يكون واطئاً وذلك لعدم وصول الذراع القاذفة للكرة للارتفاع المطلوب عند قذف الكرة.
قذف الكرة يكون بعيداً للخلف.
- عدم وصول المرفق إلى مستوى الكتف في نهاية المرجحة الخلفية.
- عدم وصول المضرب إلى المسافة المطلوبة خلف الظهر مع حركة ثني الرسغ بدلاً من أن تكون من مفصل المرفق.
- استدارة الجانب الأيمن للأمام بشكل مبكر وقبل اتصال الكرة بالمضرب.
- يمكن اتجاه حركة المضرب للأسفل بدلاً من أن تكون للأعلى نتيجة عدم كفاءة حركة الرسغ.
- تصلب الجسم وعدم أداء الحركة بشكل انسيابي.
- عدم توازن الجسم بشكل جيد وذلك بسبب عدم ارتكاز القدم اليسرى بكاملها على الأرض.

التنس الأرضي

تعتبر رياضة التنس الأرضي ثاني أكثر الرياضات شعبية في العالم بعد كرة القدم، وهي رياضة عريقة تاريخية كانت حصراً على الطبقة الملكية. ولاقت هذه الرياضة أسماء عديدة من بينها (اللعبة البيضاء)، و(لعبة الملوك)، واستقرت أخيراً على اسمها الحالي التنس حيث إن الذين مارسوها في البداية هم نبلاء فرنسا في القرن الثالث عشر الميلادي، ولكن بطريقة بدائية، وذلك عن طريق استخدام كف اليد لضرب الكرة.
حدثت عقب ذلك تطورات كبيرة في هذه اللعبة حيث استخدمت المضارب لأول مرة بشكل فعلي في القرن الخامس عشر الميلادي، وحتى ذلك الوقت لم تكن هذه الرياضة تتمتع بالطابع التنافسي حيث كانت تمارس كنوع من الترويح عن النفس لا أقل ولا أكثر ولم تدخلها الروح التنافسية إلا بعد ذلك التاريخ بفترة طويلة.
ولم تلبث هذه الرياضة أن انتشرت من فرنسا إلى القارة الأوروبية، حيث مارسها الإنجليز في القرن الخامس عشر الميلادي، والإنجليز هم أول من أطلق عليها اسمها المعروف حالياً (التنس)، وأقيمت أول بطولة رسمية لهذه الرياضة في إنجلترا وبالتحديد في مدينة ويمبلدون في شهر نوفمبر من سنة 1887م، وسميت البطولة باسم (بطولة ويمبلدون) ولا تزال تقام حتى وقتنا الحاضر، ولم يتم تأسيس اتحاد خاص لهذه اللعبة حتى سنة 1913م.
تصنف لعبة التنس حسب الأرضية التي تقام عليها المباريات، ولعبة التنس الأرضي تصنف في منافساتها حسب نوع الأرضية التي تقام عليها المسابقة مثلها مثل الألعاب الأخرى ككرة القدم، وتصنف ملاعب التنس على النحو التالي:
* ملاعب رملية.
* ملاعب صلبة.
* الملاعب العشبية (الملاعب الخضراء
وأبعاد هذه الملاعب ثابتة دائماً وخاصة في الطول، والعرض يختلف باختلاف المتبارين، حيث إن العرض يزيد قليلاً في حالة مسابقات الزوجي.
وملعب التنس عبارة عن مستطيل يبلغ طوله 23.77 متراً، والعرض ثابت ما عدا في منافسات الزوجي حيث يزيد بنسبة 1.37 متر، وفي منتصف الملعب توضع شبكة بعرض الملعب تماماً وبارتفاع91.5سنتمتراً.
قوانين اللعبة الدولية وطريقة ممارستها
يعتمد في قوانين اللعبة أن يتبادل اللاعبان ضرب الكرة على أن تمر الكرة فوق الشبكة الموجودة في منتصف الملعب وعلى أن لا تتجاوز الحدود المسموحة لها داخل المستطيل وتحتسب النقاط ضد أي من اللاعبين المتنافسين في الحالات التالية:
إذا لمس الكرة أو قام بضربها أكثر مرة في نصف الملعب المخصص له.
إذا لمس اللاعب أو مضربه الشبكة الموجودة في منتصف الملعب.
إذا قام اللاعب بضرب الكرة قبل تجاوزها للشبكة الموجودة في نصف الملعب.
إذا لمست الكرة أي جزء من جسمه أو أي شيء آخر خلاف الشبكة الخاصة بمضرب اللاعب. وفي مباريات التنس ليس هناك وقت محدد للعبة حيث تتوقف مسألة الوقت على مهارة أي من اللاعبين في إنهاء اللعبة لصالحه، وتقام المباريات بنظام الفردي والزوجي، سواء للرجال أو السيدات، أو الزوجي المختلط بأن يكون هناك لاعب ولاعبة في كل فريق، وتقام المباراة بنظام المجموعات وكل مجموعة تتألف من ستة أشواط، وفي السيدات تكون المباراة عبارة عن مجموعتين، أما بالنسبة للرجال فتتضمن المباراة ثلاث مجموعات.
ويعتمد احتساب النقاط لصالح اللاعب في هذه اللعبة على النحو التالي:
* إذا فاز اللاعب بالنقطة الأولى يحتسب له 15 درجة.
* إذا فاز اللاعب بالنقطة الثانية يحتسب له 30 درجة.
* إذا فاز اللاعب بالنقطة الثالثة يحتسب له 40 درجة.
* أما إذا فاز اللاعب بالنقطة الرابعة في المجموعة فأنه يربح الشوط.
وفي حالة تعادل اللاعبين بحصول كل منهما على 40 درجة فيستمر اللعب بينهما على أن يفوز أحدهما بفارق نقطتين حتى يفوز بالشوط، واللاعب الذي يفوز بستة أشواط يكون فائزاً بالمجموعة بشرط أن يكون فوزه بفارق شوطين عن منافسه.
وبالنسبة لاختيار اللعبة ولمن تكون ضربة البداية فهذه يتم تحديدها بالطريقة التقليدية المتعارف عليها وهي القرعة، ويتم تغيير نصف الملعب لكل لاعب بنهاية كل شوط، ولا تزيد فترى الاستراحة في التنس عن 10 دقائق، وقد تزيد إذا رأى الحكم في ذلك مصلحة خاصة في المناطق شديدة الحرارة، وفي منافسات الرجال تكون الراحة بعد الانتهاء من المجموعة الثانية، وللسيدات بعد المجموعة الأولى.
لجنة التحكيم وتصنيف البطولات
فيما يتعلق بكيفية التحكيم في مباريات التنس الأرضي فهناك كما هو الحال في كل الألعاب حكم رئيسي بشرط أن يكون على كرسي عالٍ يكشف من خلاله جميع أرجاء الملعب، بالإضافة إلى حكام مساعدين له حيث يتوجب وجود حكم عند طرف الملعب وبالتحديد عند الشبكة وحكمين بنهاية الملعب خلف كل لاعب، وعند الابتداء في اللعبة يمنع أي لاعب من تلقي المعلومات أثناء اللعب.
وفيما يتعلق بالبطولات في رياضة التنس فهناك أربع بطولات كبرى تسمى ب (الغراند سلام) وتعتبر من أقوى وأضخم البطولات جماهيرياً ومادياً من حيث مكافآت الفوز وهي:
* بطولة أستراليا المفتوحة، وهي أولى البطولات الكبرى حيث تقام في أواخر شهر يناير من كل عام.
* بطولة فرنسا المفتوحة المعروفة باسم (رولان غاروس
* بطولة ويمبلدون في إنجلترا.
* بطولة الولايات المتحدة المفتوحة المعروفة باسم (فلاشينغ ميدوز) على اسم الملاعب التي تقام عليها البطولة.
* كما هناك بطولة الماسترز أو(الأساتذة) وتعتبر آخر بطولات الموسم ولا تقام في مكان محدد ويشارك فيها ثمانية لاعبين يتم تقسيمهم على مجموعتين وينال الفائز بلقبها على 150 نقطة في التصنيف العالمي وجائزة مالية قدرها مليون و520 ألف دولار أمريكي في حالة عدم خسارته في أي مباراة من مبارياته الثلاث في مجموعته من الدور الأول، بالإضافة إلى فوزه في نصف النهائي. وكذلك يتمكن كل لاعب من الحصول على 20 نقطة في حالة فوزه في أي مباراة من مباريات مجموعته، و40 نقطة في حالة فوزه في نصف النهائي، و50 نقطة في حالة فوزه بالنهائي، ويتأهل أبطال الغراند سلام الأربعة إلى هذه البطولة مباشرة ويتم اختيار بقية اللاعبين حسب ترتيبهم في التصنيف العالمي للعبة.
تتمتع رياضة التنس بشعبية عالمية كبيرة انعكست على مواقع الإنترنت للاعبيها. يحظى اللاعبون المشهورون في هذه الرياضة بشعبية كبيرة بين محبي رياضة التنس حيث تتمتع اللعبة وتتميز في كثير من الأشياء، أولها بعدها الكبير عن العنف والالتحام اللذين غالباً ما يشاهدان في بقية الألعاب الأخرى، وهذا ما يضفي عليها بعداً آخر من متعة المشاهدة وانعكاس هذا الشيء على الجماهير التي تلتزم بالصمت فور بداية اللعبة حتى نهايتها بغض النظر عن التصفيق عند تسجيل أي نقطة الذي لا يستمر طويلاً. التنس
وانعكست هذه الشهرة على مواقع الإنترنت التي اكتسحها محبو اللاعبين واللاعبات لرياضة وقاموا بإنشاء العديد من مواقع الإنترنت الخاصة بإبطالهم المحبوبين في هذه اللعبة. وكانت الروسية آنا كورنيكوفا على رأس لاعبات ولاعبي كرة التنس في عدد المواقع المخصصة لها في الشبكة العنكبوتية حيث بلغت 80 موقعاً، وجاءت الأمريكية فينوس ويليامز في المرتبة الثانية 28موقعاً تلتها شقيقتها سيرينا بفارق ضئيل وبعدد مواقع بلغ 18 موقعا، وفي الرجال فإن اللاعب الأمريكي آندي رودريك يتصدر تصنيف الرجال كأكثر اللاعبين الذين لديهم مواقع على الشبكة.


الملعب


يكون مستطيل الشكل بطول 23,77 متراً ويعرف الخط الطولي بالحدالجانبي, وعرض 8,23 متراً في مباريات الفردي و10,97 متراً في مبارايات الزوجي ويعرفالخط الممتد في العرض بالحد النهائي للملعب كما يمكن تسميته بخط القاعدة. وجميعالخطوط تكون من اللون نفسه.

يقسم الملعب إلى قسمين متساويين بواسطة شبكة مثبتة بقائمين خارجحدود الملعب يبلغ ارتفاعهما 1,07 متر, ويبعد كل منهما عن خط الملعب حوالي 91 سم, بينما يبلغ ارتفاع الشبكة في الوسط 0,914 متر, أو 91,4 سنتيمتر.
الحد الأعلى للشبكة يكون متصلاً بسلك معدني مربوط بالقائمين ومغلفبمادة بيضاء كلياً, اما الفتحات في الشبكة فتكون أصغر من حجم كرة المضرب كي لا تعبرالكرة منها وتسبب إشكالات أثناء اللعب.
يرسم, ومن كل جهة من الملعب, بين حدي الجانب المخصصين لمباريات الفردي خط موازي لخط المنتصف, يبعد عن الشبكة 6,40 أمتار, فيتكون مستطيلين جديدين بطول 8,23م وعرض 6,40, ويقسم كل من هذين المستطيلين إلى قسمين بخط موازي للخطوط الجانبية, مكوناً منطقتي إرسال في كل جهة من الملعب, المنطقة اليمنى والمنطقةاليسرى.

الأدوات

الكرة: تكون صفراء أو بيضاء, قطرها بين 6,54 و7,3 سم, ووزنها بين 56غرام و59,49 غرام.
المضرب: خفيف الوزن, مصنوع من إطار خشبي أو فولاذ أو غرافيت, معشبكة متداخلة من الحبال ومشدودة بقوة مع تثبيت محكم, وغالباً ما تكون من النيلون.

المباراة

تلعب المباراة بمجموعتين من ثلاث أو بثلاث من خمس, في الحالة الأولى يفوز بالمباراة من يحرز مجموعتين, وفي الثانية من يحرز ثلاث. تلعب السيدات دائما ثلاث مجموعات كحد اقصى, اما الرجال فيلعبون إما ثلاث وإما خمس تبعاً لقانون الدورة.

المجموعة

تتكون المجموعة من عدة أشواط والشوط من عدة نقاط, يفوز بالمجموعة منيحقق ستة أشواط قبل الآخر شرط أن يكون الفارق شوطين بين الفائز والخاسر كحد ادنى, (مثال 6-4 أو 6-3...) لذا في حال التعادل 5-5, يفوز من يتقدم 7-5, اما في حالالتعادل (6-6) فيصار إلى اللعب ما يعرف بنظام كسر التعادل, لتحديد الفائز.

كسرالتعادل

في كسر التعادل من يحرز سبعة نقاط قبل الآخر يفوز بالمجموعة شرط أني كون الفارق نقطتين على الأقل لذا إذا ما تعادل الطرفان 6-6 يفوز من يصل إلى الثمانية نقاط قبل, وفي حال التعادل 7-7, يفوز من يحرز تسعة نقاط الآخر وهكذادواليك.

مفهوم النقطة


هي كل كرة رابحة من قبل طرف من الطرفين, في حالة كسر التعادل تساوي كل نقطة علامة, فإذا ربح اللاعب "أ" كرةً أو نقطة تقدم 1-0, أما في الشوط العادي فكل أربع نقاط تمنح علامة, وهذا ما يسمى بالشوط.


مفهوم الشوط

الشوط يتكون من عدة نقاط, تتدرج على الشكل التالي 15-0 عند أول نقطة (او كرة رابحة) و30-0 عند الثانية و40-0 في الثالثة فشوط, أي أربع كرات رابحة لنفساللاعب, وفي حال تعادل الطرفان 40-40 يفوز بالشوط من يحقق نقطتين متتاليتين حتى لواستمر التعادل لمرات عدة. ومن فاز بشوط يتقدم بعلامة واحدة فقط.

بعض حالات احتساب النقطة

• يخسر اللاعب نقطة, بمعنى يربح منافسه نقطة إذا:
• أرسل إرسالين خاطئين متتاليين. أو
• لم يرد اللاعب الكرة إلى ملعب منافسه قبل أن تلمس الأرض مرتين. أو
• رد المستقبل الكرة قبل أن تلمس الأرض. أو
• رد اللاعب الكرة وسقطت خارج حدود الملعب, علماً أن الخط جزء منالملعب. أو
• رد اللاعب الكرة وارتطمت بأحد قائمي الشبكة وارتدت داخل الملعب. أو
• حمل اللاعب الكرة بيده أو بواسطة المضرب أثناء اللعب, او لمسالكرة بالمضرب مرتين متتاليتين. أو
• رد اللاعب الكرة قبل ان تتجاوز الشبكة. أو
• لمست الكرة جسم اللاعب أو ملابسه اوأي شيء خاص به باستثناءالمضرب. أو
• لمس زميلان في مباراة الزوجي الكرة في نفس الوقت.


مقدمة ولمحة تاريخية

تلعب بواسطة مضرب وكرة صغيرة الحجم وخفيفة الوزن, غالباًصفراء اللون لكنها قد تكون بيضاء, مطاطية ومغلفة بوبر خاص, يتم التنافس بين لاعبينفي حالة الفردي أو أربعة لاعبين كحد أقصى في حالة الزوجي, لاعبين في كل فريق, تجريالمباريات على أرض ملعب مستطيل الشكل بمقاييس محددة, تتوسطه شبكة تقسمه إلى قسمينمتساويين, تكون أرضيته عشبية أو ترابية أو صلبة, تمارس كرة المضرب في الهواء الطلقأو في قاعات مغلقة (لها أرضيات خاصة), ولا وقت محدد للمباراة التي تلعب على شكلمجموعات. يفوز بالمباراة من يحرز مجموعتين أو ثلاث وفقا لقانون الدورة والفئة (سيدات ام رجال).

نبذة تاريخية


أول ظهور لكرة المضرب بالشكل الأقرب الذي نعرفه اليوم يعود إلىالقرن الحادي عشر حين اشتهرت لعبة في فرنسا عرفت باسم "لعبة راحة اليد" كونها كانتتلعب براحة اليد, مورست في فناء الأديرة وكانت تستخدم الجدران والسقوف كجزء منالملعب, وكف أو راحة اليد لضرب الكرة. اما أول مضرب استعمل كان في القرن السادس عشرحين وصلت شهرة وانتشار هذه الرياضة إلى الذروة أوروبياً خصوصاً ضمن الأوساطالملكية. وباتت تعرف فيما بعد باسم المضرب.

شهد القرن التاسع عشر بين 1859 و1865 ولادة جديدة لكرة المضرب, حينقام المايجور البريطاني هاري جيم وهو محامي وعسكري ورياضي بمساعدة صديقه الإسبانيالأصل خوان أغوريو بيريرا في تطوير رياضتي المضرب وبيلوتا وهي رياضة إسبانية تلعببالكرة, مستعينين بملاعب الكروكيت العشبية المنتشرة فكانت ولادة كرة المضرب علىالمرج.
وفي العام 1875 اضطرت جميع نوادي الكروكيت في إنكلترا رفع سقفميزانيتاها المالية لبناء ملاعب عشبية للكروكيت لاستعمالها لممارسة رياضة كرةالمضرب على المرج كون هذه الاخيرة انتشرت وتوسعت وتجاوزت شهرة وشعبية رياضةالكروكيت, وفي 23 تموز/يوليو العام 1884 اقيمت اول دورة في كرة المضرب على ملاعبشريبلاند هال.
تلاحقت الدورات والانشطة فيما بعد وباتت هذه الرياضة بحلول العام 1913 تتمتع بشعبية كبيرة عالمية, وأمسى طبيعيا ومن الملح تشكيل اتحاد دولي لإدارةشؤون اللعبة, ولهذه الغاية عقد مؤتمر دولي في باريس حضره 12 دولة وجرى انشاءالاتحاد الدولي لكرة المضرب للمروج (ILTF).
والدول التي شاركت في التأسيس هي أسترالاسيا (أسترالياونيوزيلاندا), النمسا, بلجيكا, الدنمرك, ألمانيا, بريطانيا العظمى, هولندا, روسيا, فرنسا, جنوب افريقيا, السويد وسويسرا, بالإضافة إلى موافقة من إسبانيا التي لمتستطع حضور المؤتمر. وفي العام 1977 تم تغيير اسم الاتحاد وبات الاتحاد الدولي لكرةالمضرب (ITF) بعد حذف كلمة مروج

نبذة أولمبية


سجلت كرة المضرب أول ظهور أولمبي لها منذ الدورة الاولى في أثينااليونان 1896, وقد كانت الملاعب آنذاك عشبية, استمر اعتمادها في البرنامج الاولمبيحتى دورة 1924 حين كان آخر ظهور رسمي أولمبي لها, ثم سحبت من البرنامج الأولمبيبعدها لأسباب احترافية وغابت حتى عادت للظهور في أولمبياد سيول 1988, علماً أنه فيخلال فترة استبعادها طيلة 64 عاماً تم تسجيل ظهور كرة المضرب مرتين كرياضةاستعراضية, المرة الاولى في دورة مكسيكو 1968 والثانية في دورة لوس أنجلوس 1984.

برنامج الدورة الاولى اقتصر على الرجال, علماً أن المشاركة فيأولمبياد 1896 كانت ممنوعة على النساء عموماً, واشتمل على مسابقتي الفردي والزوجي, أما أول ظهور نسائي فيعود إلى أولمبياد باريس العام 1900 واشتمل حينها على الفرديوالزوجي المختلط التي سجلت أول اعتماد رسمي أيضاً, اما زوجي السيدات فتأخر ظهورهوسجل أول اعتماد اولمبي رسمي في أولمبياد انفير 1920.
وتعتبر مسابقتا فردي وزوجي الرجال الوحيدتين اللتين كانتا علىالجدول الاولمبي الرسمي في جميع الدورات الأولمبية حين كانت كرة المضرب موضوعة ضمنقائمة الالعاب الرسمية.
أول بطل اولمبي رسمي في فردي الرجال هو الأيرلندي جون بولاند (1870-1958), وهو سياسي أيرلندي بريطاني, حضر إلى أثينا العام 1896 لحضورالأولمبياد كسائح, ثم شارك بالصدفة في المنافسات ونال ذهبية فردي الرجال والزوجي معزميله الالماني فريدريخ تراون. اما أول لقب في فردي السيدات فنالته البريطانيةشارلوت كوبر (1870-1966) ونالت حينها أيضا أول لقب في زوجي المختلط مع زميلهاالبريطاني رجينولد دوورتي, في حين أن اول لقب في زوجي السيدات نالته بريطانيا العام 1920 ومثلها وقتها اللاعبتان كاثلين مكاين (1896-1992) ووينايفريد مكنير (1877-1954).
تعتبر الولايات المتحدة الدولة الأبرز والأقوى في المضرب الأولمبيحتى الآن وهي تتصدر قائمة الميداليات في تاريخ الدورات برصيد 16 ذهبية و5فضيات و9برونزيات, أمام بريطانيا العظمى بـ15 ذهبية و13 فضية و12 برونزية, وفرنسا ثالثة بـ5ذهبيات و5 فضيات و7 برونزيات, علماً أن بريطانيا أحرزت جميع ذهبياتها بين دورتي 1896 و1924 ضمناً, في حين أن الولايات المتحدة نالت 7 ذهبيات في الفترة المذكورة و9منذ عودة كرة المضرب إلى الجدول الاولمبي.
يشتمل البرنامج الاولمبي الآن على فئتي الرجال والسيدات في شقيهاالفردي والزوجي وبشكل ثابت منذ دورة 1988, في حين أن مسابقة الزوجي المختلط غيرمعتمدة, وكان آخر ظهور لها في اولمبياد 1924, علماً أنها اعتمدت قبل ذلك في ألعاب 1900 و1912 و1920, وكان العدد الإجمالي الأقصى للمشاركين في بكين 176 لاعباًولاعبةً.

Comments

Popular posts from this blog

أساسيات و قوانين كرة الطائرة

كيف يتم حساب تصنيف لاعبى التنس وكيفية احتساب النقاط فى البطولات

مصطلحات هامة فى لعبة كرة_ المضرب _التنس